الاثنين، 27 أبريل 2015

لتتصالح مع نفسك

undefined
لتتصالح مع نفسك

بعض الأيام بالنسبه لنا أفضل من غيرها. اما تلك الأيام التي نعتبرها سيئه، عادة في نهاية الأمر نقسو على أنفسنا ونلوم انفسنا عليها حتى لو لم نكن السبب فيها. هنا بعض الخطوات اللازمة لتساعدنا على تجنب ذلك.
1.   حافظ على مسارك :

لا تدع تغيرات الحياة ترميك بعيدا عن مسارك، و تذكر أن معظم الظروف الصعبه مؤقتة وان الايام تمر لا تبقى مكانها. اكسب مزيد من الوضوح لنظرتك لنفسك من خلال البقاء على المسار الذى حددته لنفسك ووجه طاقتك للاتجاه الإيجابي.
2.   ثق بنفسك :

صدق مصادرك الداخلية ، مهما كانت، وسوف تنمو مع الخبرة. أعتقد أن الإجابة تكمن عادة في داخلك وربما كنت ذكيا بما فيه الكفاية لمعرفة ما عليك القيام به. امنح نفسك بعض الوقت واصبر وثق انك قادر وتستطيع. اقل منك امكانيات وذكاء نجحوا فلما لا انت كذلك. ثق فى نفسك.
3.   كن صديقا مع الحياة :

تذكر أن الحياه لم تخرج لك خصيصا، كما انها لا تريدك انت بالذات لتعذبك. انت الذى تفعل ذلك بنفسك. ان عليك ان تعيش الحياه بحلوها ومرها .تعلم التركيز على الفرص الأخرى اذا ضاعت منك فرصه او اثنتين ، أو ابحث فى مكان آخر . هذا سيعطيك منظور آخر للحياه.
4.   راقب أفكارك :

تفكيرك لن يكون بنسبة 100 في المئة إيجابي. يجب عليك أن تتعلم طرد الأفكار السلبية وان تكون منفتحا على الأفكار الأخرى التي سوف تساعدك على التحرك في الاتجاه الإيجابي. ابدء بالاعتراف بالأفكار السلبية واستخدم عقلك لطردها خارج راسك.
5.   استدعى القوة الكامنه داخلك :

تعلم الوصول إلى قوتك الذاتيه ووجهها لجميع الأمور المعنية. ثق أن قوتك وذكائك يمكن أن تساعدك على التعامل مع أي شيء و مواجه اى تحدى. تذكر أنك قد نجوت من الأسوأ فتقدم لتحقق الافضل.
6.   تعلم أن تحب نفسك :

ليس بالضروره ان تظل كما انت اليوم ، فشخصيتك ليست محفوره لا يمكن تغيرها. تغيير كيفية شعورك تجاه نفسك يعني خلق استراتيجية، وجمع بعض الأدوات الجديدة،و التخلص من الياس وجعل نفسك الشخص الذي تريد أن تكونه. وهناك طريقة جيدة للبدء هي ان تتوقف عن فعل الأشياء التي تؤذيك او لا تفيدك.
7.   لا تطلب أكثر من اللازم :

الرغبة يمكن أن تكون أداة تحفيز قوية، ولكن أن تريد شيئا أكثر من اللازم قد يصبح مؤلما جدا ومكلفا جدا، لذلك لا تعيش اعلى من امكانياتك أو تطمع في اشياء غير قابلة للتحقيق او تنظر فى ما لدى الغير . اسعى لتحقق رغبتك، ولكن حافظ على نزاهتك و راعى امكانيتك و قدراتك.
8.   لا تشعر بالإهانة :

ومن الحكمة أن تكون هادئ حول اى تعليقات جارحه. الإنسان سوف يتعثر فى شخص ينتقد ويوجه كلمات جارحه ، ولكن انظر الى المصدر، إذا كان الكلام قضية الشخص الآخر و لست انت، تجاهله و كانك لم تسمعه. تعلم ان تستجيب بدلا من ان ترد، تعلم ان لا تظهر غضبك حتى لا تهبط لمستوى الشخص الآخر.
9.   اعترف بأن الاحباطات هى جزء من الحياة وتعامل معها :

حتى أنجح الناس تضطر إلى التعامل مع خيبة الأمل، لكنها تعلمت كيفية استخدامها للوصول الى المستوى التالي من الحياة بدلا من الشعور بالاحباط. الخدعة هنا معالجة مشاعرك، ثم خذ نوعا من الاجراء لتتحرك للامام ولا تستسلم.
10.   تعامل مع مخاوفك :

التغلب على الخوف يجعلك أقوى، و يمكن لقليل من الخوف ان يجعلك أفضل. أن تعرف على خوفك ومصدره يساعدك على فهم وقبول مخاوفك. ثم يمكنك التخلص من الخوف و تحويله للحذر.
اشعر بالرضا عن نفسك، بغض النظر عن ما تجلبه الحياة فلديك القدره ان تواجه وتقاوم. اعلم أن في كل مرة تستيقظ من نومك ، لديك فرصة أخرى لجعل الأمور أفضل. لا تضيع ذلك من يدك واغتنم الفرصه الجديده وابدأ من جديد.
المصدر: د نبيهه جابر

من موقع كنانة اون لاين

الخميس، 26 فبراير 2015

الرضا بالقضاء و ابقدر

أبيات للشاعر الحكيم أبي الفضل صالح الجذامي ـ من شعراء القرن الثاني الهجري ـ أقتصر منها مع تجاوز الترتيب ما يلي:
لا تحرصنْ فالحرص ليس بزائد
في الرزق بل يشقى الحريص ويتعبُ
كم عاجز في الناسِ يأتـي رزقـه
رغـداً ويُحـرم كيّـس ويخيـبُ
وإذا أصابك في زَمانك شدّة
وأصابـك الخطـب الكريـه الأصعـبُ
فادع لرَبك إنـه أدنـى لمـنْ
يدعـوه مـن حَبـل الوريـد وأقـربُ
واحفظ لِسانك واحترز من لفظـه
فالمـرء يسلـم باللسـان ويعطَـبُ
(وزن الكلام إذا نطقـت ولا تكـن
ثرثـارةً فـي كـلّ نـاد تخطـبُ)
واحـذر عـدوك إذ تـراه باسمـاً
فالليـث يبـدو نابـه إذ يغضـب
لا خيـرَ فـي وُدّ أمرئ متملـق
حلـو اللسـان وقلـبـه يتلـهـبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسان حلاوةً
ويَروغ منـكَ كمـا يَـروغ الثعلـبُ
يلقاكَ يحلف أنـه بـكَ واثـق
وإذا تـوارى عنـك فهـو العقـرَبُ.
ا

الأحد، 2 مارس 2014

ليكن تفكيرك محصورا في شيء واحد عند النوم


ليكن تفكيرك محصورا في شيء واحد عند النوم 


إن الذين يعانون من القلق الكثير يتركون انفسهم نهبا لفكر شتى عندما يحاولون النوم 

إلى ان يصطنعوا في النهاية وخلال دقائق معدودة مزيدا من المشكلات . ومع هذه 

المشكلات كلها تسال نفسك كيف لي ان انام ؟ 

والليلة عندما تبدأ في استعمال فرشاة الاسنان , عليك ان تجد شيئا ما تود ان تفكر 

فيه عندما تاوي الى فراشك . 

فاذا تزاحمت لديك فكر اخرى فارجع تفكيرك لذلك الموضوع . 



في دراسة حول طلبة الجامعة تبين ان الانتقال من فكرة الى اخرى قبل النوم مقرون 

بنوم سيئ وهم وقلق وتعاسة . ان من ينعمون بنوم هادئ راضون عن حياتهم بمعدل 

6% اكثر ممن ينامون نوما عاديا وهم راضون عن حياتهم بنسبة 25% اكثر ممن 

لا يحصلون على نوم جيد . 





من كتاب : مئة سر بسيط من اسرار السعداء ( والعباقرة)











منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

"ThErE Is No BeTteR TiMe ThAn RiGhT NoW To Be HaPpY"


"ThErE Is No BeTteR TiMe ThAn RiGhT NoW To Be HaPpY"

أسباب انعدام الثقة بالنفس

أسباب انعدام الثقة بالنفس :
1. تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرتقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها
2. الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الاحتقار
3. إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف...
والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة إبداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها
هناك أسباب تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة
1. قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الانتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أو جارح
2. التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3. نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الاعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم إعطائك الفرصة لإثبات ذاتك.
ملاحظة:
مساعدتك للآخرين تعزز ثقتك بنفسك..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك..... فلا تهمل ذاتك فتهملك


منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

الخميس، 27 فبراير 2014

كيف تزيد ثقتك بنفسك ؟

يستغرق الانسان وقتا طويلاً لاستعادة ثقته بنفسه، ومعظمنا يشعر بعدم الرضا في بعض مراحل حياته، فالاحباط لا يعني نهاية العالم.. 

بل على المرء ان يبدأ من جديد بعد كل عثرة كأداة، درب نفسك على استعادة الثقة بالنفس من دون مواربة أو مبالغة.. وبذلك يمكن ان تعبر عن مشاعرك سواء كانت ايجابية أو سلبية، وفق مبدأ مراجعة الذات بموضوعية ليتسنى لك تجنب الهفوات والتعالي عن خلة المكابرة أو التشبث بالرأي.

كيف تفعّل ثقتك بنفسك ؟

الثقة بالنفس تنبع من احساس الفرد بقدراته على مواجهة الصعاب والتحديات التي تعترضه في مسيرته الحياتية بصورة واقعية ومن دون قلق او رهبة، فمثل هذه التصرفات تكون نابعة من الذات وليس بتأثيرات خارجية والنقطة الأولى التي يجب ان نتعرف عليها في هذا السياق انعدام الثقة بالنفس وتأثيراتها السلبية:

1- تهويل الأمور والمواقف : بحيث يشعر الفرد بأن من حوله يستغلون ضعفه ويرصدون هفواته.

2- الخوف والقلق : من ان يصدر عن المرء أي تصرف مخالف للعادات والتقاليد يحاسب عليه بالتوبيخ والازدراء.ويشعر الشخص بالفشل.



3- احساس الانسان بضعفه ازاء تقديم أي شيء للآخرين وبأنه فاقد الحيلة ومستسلم لقدره.



يمكن تعزيز الثقة بالنفس من خلال اكتشاف القوة الكامنة في داخلنا، وهناك سبع نصائح يمكن الاستعانة بها لتعزيز الثقة بالنفس.

1- اكتشف نفسك افتح عقلك للأشياء الجديدة وحاول تجربة الهوايات التي لم تفكر في ممارستها من قبل، فكلما ازدادت معرفتك ونمت مداركك شعرت بأنك أفضل مما كنت عليه من قبل.

2- التفكير الايجابي : العقل هو البوصلة الارشادية لبناء الثقة بالنفس واتخاذ القرارات الصائبة في الاستجابة للمواقف والتصرفات السليمة ازاء الذات والآخرين. فقائمة الانجازات التي يتطلع المرء لتحقيقها سواء صغيرة كانت أو كبيرة يمكن ترجمتها الى أفكار وصور ومن ثم تحويلها الى مواقف، وبذلك يمكن تبديد كل المخاوف التي تراود المرء.

3- التحدث بايجابية : الإخلاد الى الراحة والتفكير بهدوء يريح النفس ويتيح للعقل التفكير بروية ازاء الكثير من القضايا الشائكة ووضع الحلول الايجابية لها.

4- التصرف بحكمة : انفتاح العقل على تقبل كل ما هو جديد من تجارب وهوايات من شأنه ان يرسخ الثقة بالنفس في مواجهة أية مواقف طارئة.

5- معالجة الأمور الصعبة : يجب العمل باستمرار على تأكيد الذات وعدم الانتقاص من القدرات الذاتية لتخطي العقبات وعدم الاستسلام لليأس.

6- العيش بايجابية : محاولة المرء ان يكون ايجابيا وفاعلاً في شتى مجالات العمل بداية الطريق الى النجاح والابداع.

7- الحزم في اتخاذ القرارات : عبارة «لا استطيع» يجب شطبها او استبدالها بآخر «ما الذي يمكن فعله» وبذلك يتبدد الخوف والتردد وتتحدد الأهداف لتخطي المخاوف المثبطة للعزائم. 
وأولاً وأخيرا التوكل على الله والاستعانه به فإنه الهادي لكل خير
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــول للفائدة